20 - محاصرة بالديجا ڤو (2 )

DARK ZERO : سأقرأ الفصل فى عشر دقائق ومتحمس له

الفصل مكتوب بواسطة Queen

%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%

- استيقظت من نومي بسبب ضجيج الاغاني و احاديث الناس الغير المفهومة و ضحكاتهم المقززة (كانت واضحة انها مزيفة), وجدت نفسي في مكان مختلف و لكن مع احساس الديجا فو المزعج, نظرت حولي و على ما يبدو اني في مناسبة سعيدة ما(عرس ربما) , كنت ضامة يدي و نائمة عليهما و متكئة على المائدة, و كانت امي تجلس بجواري بالإضافة الى اربعة اشخاص اخرين لا اعرفهم يحيطون المائدة و يتحدثون مع بعضهم , نهضت من مكاني و خرجت من القاعة, لم تهتم امي للأمر, فقط رمقتني بنظرة باردة و اكملت محادثتها. اتجهت مباشرة للحمام لغسل وجهي و عندما لمحت نفسي في المرأة وجدت اني عدت لعمري و شكلي الحالي , و بينما كنت انظر لنفسي دخلت احداهن الحمام, فاردت الخروج فورا لكنها اوقفتني و بدأت محادثتي, لم استطع فهم محادثتها, الامر و كأنني لم اكن استطع سماعها او انها تتحدث لغة غريبة , و لكن على ما يبدو انها تعرفني او اننا مقربتان , لم اهتم للأمر و ابعدت يدها عني و هممت بالخروج لكنها تبعني و بدأت تتحدث من جديد مع اني اتجاهلها , بدأت انزل الدرج للخروج و الابتعاد عن هدا الضجيج ( المبنى مكون من ثلاث طبقات الثالث هو مكان المناسبة الثاني هو المكان الدي انا فيه و الاول هو مكان المدخل\ المخرج و مكان الاستقبال) ,عندما مررت بالطابق الثاني دخلت اليه و قد كانت عبارة عن حضانة للأطفال, بدا جسدي يتحرك من تلقاء نفسه و يدخل اليه مع انني كنت اخطط للمغادرة. كان الطابق متكون من عدة ابواب و رسومات و صور معلقة على الحائط , و بينما كنت اراقب المكان, فجأة, بدأت عدة ايدي صغيرة دموية تظهر على الحائط كانت بدم طازج حيث كانت قطراته لا تزال تنزل على الحائط , و فتحت الابواب كلها بقوة و صوت تمتمات الاطفال و ضحكهم انتشر في الارجاء و خرج من الغرف اطفال اجسادهم مغطاة بالدم من رؤوسهم الى اقدامهم و يحمل كل واحد منهم راسا في يد و علامة الخوف و الرعب بادية على وجهه و اليد الاخرى تجر اجسادا بشرية مقطوعة الراس و امعاء خارجة و كانت الابتسامة لا تفارق وجوه الاطفال بينما يغنون اغنية ما , احسست بالقشعريرة و الخوف, هربت و جريت عبر الدرج صعودا لتحدير امي ,و عندما وصلت بالقرب منها سمعتها تقول بنبرة باردة " اريد الطلاق " , قالت احدى النساء و هي تضحك " كيف ستتطلقين من رجل ميت بالفعل " و بدأت النساء الاخريات بالضحك , صدمت لسماع الخبر اهدا يعني ان ابي لم يعد موجودا , احسست بالحرقة و رغبة بالبكاء , فخرجت و ذهبت للمخرج متناسية امر تحديرهم و دموعي تتساقط ,و عندما وصلت امام الباب و خرجت, تفاجأت لرؤية انه كان الظهر تقريبا و ان امام المدخل كان هناك سيل من ماء لونه احمر , فتذكرت سبب صعودي و عندما استدرت مستعدة للدخول سمعت صرخات مرعبة من الطابق الثالث و بدا سيل من الدماء ينزل من الدرج , و فجأة احسست بضربة قوية خلف عنقي فسقطت مغشية علي و اخر ما أتذكره طفل ينزل من الدرج و راس امرأة في يده.- استيقظت من جديد و جسدي كله يؤلمني نظرة حولي و وجدتني اني في مكان غريب من جديد مع احساس الديجا فو مجددا , جلست في مكاني و رقبت مكاني فقد كان حبل مجهول معلق يتدلى من السقف و بقع غريبة على الحائط و في نهاية السرير التي كنت نائمة عليه بقعة كبيرة سوداء تطلق رائحة كريهة , فجأة دخلت امي و اختي الغيرة و هي تركض و جلست على تلك البقعة كما لو انها لم ترها , و بدأت امي تجهز حقيبة السفر , نهضت و بدأت اتجول في المكان , كان المنزل مظلما و يعاني من سوء الرعاية كان هناك حائط اسود كما لو انه احترق و العديد من الغرف تطلق رائحة متعفنة , احسست بالاختناق فاتجهت صوب الباب للخروج , فجأة فتح الباب و دخل طفل ما و ابتسامة مخيفة على وجهه نظر لي و ازدادت ابتسامته و عندما كان على وشك قول شيء ما خرجت امي و اختي لكن الاخيرة كانت هادئة على عكس المعتاد تنظر الي و ابتسامة سببت لي القشعريرة على وجهها كما لو ان وجهها سيتشقق الى نصفين , قطعت اتصال عيني معها و استدرت لرؤية الفتى لأجده اختفى . خرجت بعدها من المنزل و عندما استدرت لأتأكد ان كنت نسيت شيئا و جدت احدى الابواب كانت مفتوحة و خرج شخص ما راسه " لا تذهبي , ستموتين " همسها بصوت هادئ , لكنها جعلت شعري يقف من الرعب , فجأة دخلت اختي و تلك الابتسامة على وجهها و سألتني " الن تخرجي " نظرت اليها ثم خرجت , كان الجو غائما و كأنه سيمطر في اية لحظة , و وجدت ان المكان الدي كنا في كان مهجورا , لم يكن هناك احد بالقرب غير المباني المدمرة و من بعيد امكنني رؤية البحر و لكنه كان هائجا بشدة امواجه كانت عاتية , فجأة اقترب اخي منه و هو يحمل شيئا في يده و بينما هو كدلك قامت موجة كبيرة بابتلاعه و بعدها اختفى , كنت مصدومة لما حدث , و بينما انا اعالج صدمتي سمعت صوت تشغيل لسيارة , لأرى سيارة رمادية اللون تتسع لسبعة اشخاص , تفاجأت عند رؤيتها فقد كان ابي قد باعها مؤخرا فلما هي هنا؟. ركبتها و جلست في مكاني المعتاد, ابي في مكان السائق كالمعتاد مع اني قد القيت التحية له لكن لم يستجب لي كان ينظر للأمام بفراغ, امي كانت تجلس بالمقعد الدي كان بجانبه و هي تتحدث مع اخوتي و تخبرهم بالصعود بسرعة, كان اخي قد جلس بالفعل بجانب النافدة و عندما طلبت منه ان يقترب كي اجلس رفع راسه و نظر نحوي, كانت بشرته شاحبة جدا و شفتيه زرقاء و هناك رائحة عفنة غريبة تفوح منه و عينه , عينه كانت بلا بؤبؤ ؟؟ كان مثل الجثة, خفت و لم اقترب منه , و عندما بدأت بالرجوع للخلف كي اخرج قامت اختي بدفعي بقوة للأمام, لحسن الحظ ثبت نفسي و لم اسقط عليه , ثم جلست في مكاني عندما استدارت امي وصرخت علي امرة لي بالجلوس, جلست بصمت و دخلت اختي بعدها و تلك الابتسامة المخيفة مجددا على وجها ثم دخل اخي الدي التهمته موجة البحر و قد كان شعره مبللا و بشرته شاحبة و مجعدة , ملابسه منقوعة و مبللة , و عيونه التي انتفخت من كونها قد غرقت في الماء مدة طويلة, ثم استدارت امي و طلبت منه ان يجلس في صندوق السيارة كي لا يبلل الكراسي , و عندما نقلت بصري لأمي اكتشفت ان راسها هو فقط من استدار و جسدها بقي على حاله , احسست بالخدر و تجمدت مكاني فجأة احسست بشيء بارد بجانبي , و قد كان اخي مائلا راسه بجانبي . لم استطع المغادرة ,كان الجميع غريبا في السيارة احسست بملابسي مبتلة بالعرق البارد و جسدي متيبس بالكامل , و بينما انا في هدا الموقف شعرت بالنعاس يراودني من جديد فاستسلمت له لعلي اغادر هدا المكان .استيقظت من جديد و وجدت نفسي نائمة في سريري , في غرفتي و كان المكان مظلما فقط خيوط من الضوء الخفيف تضيء , حولت التحرك تحت الغطاء لكن جسدي كان متيبسا و الم شديد سار في جميع انحاءه و خصوصا في رجلي و مرفقي , حاولت ثني مرفقي لكني لم استطع كان متجمدا بالكامل و كان لدي شعور بانني ان ثنيته بقوة فسيتحطم. و بينما انا كدلك شعرت بنظرات تنظر لي, لأستدير و ارى اختي واقفة بجانبي و عندما التقيت اعيننا ابتسمت ابتسامة مرعبة و بينما كنت استوعب الامر استدارت و هربت تجاه الخارج ....= == =النهاية- في الاخير كان عندما استيقظت في الواقع كنت قد حصلت فعلا على صرخة رعب ( لم اصرخ فعلا😅😅 ) , كانت رؤيتي مشوشة و عقلي مستنزف بسبب تركيزي على محاولتي جسدي , لدا عندما رأيت اختي فقط اختلطت مع اختي التي كانت في الحلم و اخافتني- بالنسبة في الحلم عندما استيقظ من جديد فانا انسى الدي كنت افعله او اريته قبل ان انام- احساس الديجافو كان نصفه لأنها اماكن واقعية في الواقع و نصف احادثها حدثت لي فمثلا في الحلم عند خالتي فقد خالتي تسبب لي فعلا لمأساة لجسدي لكن بطرق اخرى , بالنسبة للبحر فقد كنت قد غرقت فعلا لو لا تشبتي بصخرة ما عندما ابتلعتني الموجة و اسراع ابي لي لانقادي لما كنت انا موجودة الان.... و غيرها من الاحداث- شكرا لدارك لتحرير الحلم و على عمله الجاد .💜💜💜

2021/03/31 · 222 مشاهدة · 1334 كلمة
DARK ZERO
نادي الروايات - 2024